عراض استسقاء دماغي, موه الرأس
لدى الأطفال، ونظرا لأن اليافوخ (Fontanelle)، الذي يربط بين عظام الجمجمة، يكون مفتوحا، فاٍن أكثر العلامات وضوحا، والتي تشير للإصابة بمَوَه الرأس، هي تضخم الرأس المفرط. من الممكن أن يكون اليافوخ مشدودا وبارزا، كما قد تكون فروة الرأس (Scalp) رقيقة ولامعة، أو تكون الأوردة في فروة الرأس بارزة ويكون لدى الطفل المصاب ميل لتوجيه العينين إلى الأسفل (يطلق على هذا العَرَض اسم: عيون الشمس الغائبة). كذلك، لا بد من ملاحظة ومراقبة وجود أعراض أخرى مثل: القيء، النعاس، عدم الراحة والتشنجات.
إحدى الإشارات المنتشرة لدى الأطفال الأكبر سنا، هي ارتفاع الضغط داخل الجمجمة (داخل القحف - Intracranial) الذي يتسم بظهور أعراض مثل الغثيان، الصداع، القيء، وأحيانا عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، مشاكل في التوازن أو انعدام التناسق الحركي (Coordination).
من العلامات الأخرى: عدم الراحة أو التعب الشديد، وأحيانا يمكن أن تظهر لدى الطفل تغيّرات في الشخصية، إضافة لعدم القدرة على التركيز
والتعلم.
أسباب وعوامل خطر استسقاء دماغي, موه الرأس
أسباب ظاهرة موه الرأس:
1. سبب خلقي (مولود) - ينجم عن اجتماع عدة مسببات وراثية وبيئية. أحد الأسباب الشائعة هو انسداد الممر الدماغي بين البطين الثالث والبطين الرابع. ينشأ هذا الانسداد بسبب تضّيق أو انسداد ناتج عن الإصابة بالتهاب، نزيف أو ورم. يتراكم السائل الدماغي قبل حدوث الانسداد ويسبب مَوَه الرأس. سبب آخر لحصول موَه الرأس هي المشقوقة (Spina bifidia)، وهي خلل يصيب عملية التئام الجزء الخلفي من العمود الفقري المصحوب بمتلازمة أرنولد خياري (Arnold chiari syndrome). في هذه الحالة، تتم عرقلة عملية تدفق السائل النخاعي وخروجه من البطين الرابع بسبب هبوط المخيخ باتجاه القناة السيسائية (Spinal canal). كذلك، تكون الإصابة بمتلازمة (Dandy Walker) مصحوبة هي الأخرى بحالة من موه الرأس.
2. سبب مكتسب – يظهر موَه الرأس المكتسب بعد الولادة، وهو من الممكن أن يحصل نتيجة للإصابة في الرأس، التهاب السحايا (غشاء الدماغ) أو نتيجة للإصابة بورم في الدماغ.
علاج استسقاء دماغي, موه الرأس
أكثر العلاجات انتشارا واستخداما هو إدخال أنبوب مرن، يدعى تحويله (Shunt)، يتم بواسطته تصريف السائل من الرأس إلى تجويف البطن.
هناك علاج آخر لأنواع معينة من موَه الرأس الناجم عن انسداد الممر بين البطينات، وهو يعتمد على ثقب قاعدة البطين الثالث لتصريف السائل بواسطة منظار داخلي (Endoscope). يطلق على هذا العلاج اسم "الافتغار بالتنظير الداخلي" - (Endoscopic neostomy) لقاعدة البطين الثالث (ETV).
تطور الأطفال الذين يعانون من مَوَه الرأس: تتأثر عملية تطور الأطفال بشكل خاص بمَوَه الرأس، وبالضرر الدماغي (إن حصل) قبل الجراحة، وكذلك بالالتهابات أو المضاعفات الأخرى. كما تتأثر عملية تطور الطفل وتأقلمه مع محيطه بشخصيته وبالتعامل الذي يحظى به من والديه ومن محيطه. يكون تطور الأطفال الذين يعانون من مَوَه الرأس الخلقي، دون وجود اضطرابات أخرى، طبيعيا. لا يؤثر أنبوب التحويله على أنشطة الطفل المعتادة، وهو لا يتضرر بالعادة عند وقوع الطفل أو تعرضه للإصابة. ينبغي إبلاغ الأقارب بأمر مرض الطفل بحيث يتمكنوا من الاهتمام به هم أيضا عند غياب الوالدين. قد يحتاج الطفل للمراقبة ومتابعة حالته من المختصين والاستشاريين، غير أن هذا الأمر يتعلق بحالته الصحية. من هؤلاء المختصين: طبيب العيون، أو المعالج الحركي (physiotherapist). عند حصول أية تغييرات سريرية (مرضية)، يجب التوجه لطلب المساعدة الطبية على الفور.
تطور الأطفال الذين يعانون من مَوَه الرأس: تتأثر عملية تطور الأطفال بشكل خاص بمَوَه الرأس، وبالضرر الدماغي (إن حصل) قبل الجراحة، وكذلك بالالتهابات أو المضاعفات الأخرى. كما تتأثر عملية تطور الطفل وتأقلمه مع محيطه بشخصيته وبالتعامل الذي يحظى به من والديه ومن محيطه. يكون تطور الأطفال الذين يعانون من مَوَه الرأس الخلقي، دون وجود اضطرابات أخرى، طبيعيا. لا يؤثر أنبوب التحويله على أنشطة الطفل المعتادة، وهو لا يتضرر بالعادة عند وقوع الطفل أو تعرضه للإصابة. ينبغي إبلاغ الأقارب بأمر مرض الطفل بحيث يتمكنوا من الاهتمام به هم أيضا عند غياب الوالدين. قد يحتاج الطفل للمراقبة ومتابعة حالته من المختصين والاستشاريين، غير أن هذا الأمر يتعلق بحالته الصحية. من هؤلاء المختصين: طبيب العيون، أو المعالج الحركي (physiotherapist). عند حصول أية تغييرات سريرية (مرضية)، يجب التوجه لطلب المساعدة الطبية على الفور.